يستقبل اليمنيون عيد الفطر المبارك بفوبيا الغلاء الفاحش الذي أفقدتهم نكهة الفرحة المعهودة .
وأدى استمرار الحرب وقساوة الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار وتردي في الخدمات وانقطاع المرتبات وتدهور العملة الوطنية وانعدام وتدني مصادر الدخل انكسارات في نفوس الأغلبية من أرباب الأسر في شراء ملابس العيد لأطفالهم وأفراد أسرتهم أو جعالة العيد واحتياجاته إذ يكابدون من أجل توفير لقمة العيش التي تبقيهم على قيد الحياة وسداد إيجارات مساكنهم .
ورغم تراجع صرف العملات الأجنبية أمام العملة المحلية إلا أن الأسعار لازالت تتصاعد في الأسواق في ظل انعدام الرقابة وتزايد الجبايات وارتفاع الرسوم الضريبية والجمركية .
وقال اقتصاديون إن الغلاء دمر اليمنيين أكثر مما دمرتهم الحرب وحطمت قلوبهم وخصوصاً الموظفين حيث كانوا يعيشون في مستوى ميسور ومستور أثناء وجود الدولة والمرتبات ...