كشف صندوق النقد الدولي أن أسعار السلع العالمية المرتفعة ضاعفت الضغوط التَّضخُّمية وفاقمت انعدام الأمن الغذائي في اليمن .
وقُدِّر البنك مستوى التضخم السنوي لأسعار المواد الغذائية في اليمن بنسبة تترواح ما بين 45 – 58 في المئة .
وقال البنك في بيان له إن اليمن واجه تراجعاً في أحجام كميات القمح المستوردة من روسيا وأوكرانيا البالغة حوالي 40 في المئة من احتياجاته ولم يستطع إيجاد بديل كامل للاستيراد .
وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية ما زالت قاصرة عن تلبية الاحتياجات ولا تزال نسبة انعدام الأمن الغذائي آخذة في الارتفاع لتصل إلى 19 مليون شخص .
وأضاف أنه على الرغم من التأثيرات المعاكسة الصعبة ما تزال بعض المستجدات المُشجّعة تمهِّد الطريق نحو المزيد من استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق النمو الاقتصادي في اليمن بتحقيق المزيد من الإصلاحات الاقتصادية وبدعم خارجي .