يشهد سوق العقارات في اليمن حالة من الكساد وانخفاضاً كبيراً في النشاط الاقتصادي مدفوعاً بارتفاع الأسعار التي تجاوزت الحدود المنطقية والمعروض الكبير لبيع العقارات والأراضي في كافة محافظات الجمهورية.
وقالت مصادر اقتصادية إن سوق العقارات انخفض بشكل كبير في حركة البيع والشراء نتيجة الظروف الاقتصادية المتردية واستمرار الحرب والترقب الحذر من قبل رجال المال والأعمال الذين اوقفوا عمليات البيع والشراء للأصول الثابتة تجنباً للخسائر .
وكان قطاع العقارات أكثر القطاعات الاقتصادية جذباً للأموال خلال السنوات الماضية حيث وجه المغتربون والسياسيون والمتنفذون والصرافون أموالهم لشراء أصول عقارية تجنباً لمخاطر الاستثمار أثناء الصراع.
ويأتي تدني حركة سوق العقارات في اليمن بسبب أسعارها الباهظة بعد أن حققت ارتفاعاً في القيمة السوقية تجاوزت 400 % خلال السنوات الماضية خصوصاً في صنعاء وعدن وحضرموت وإب ومارب وأجزاء من محافظة تعز: دمنة خدير، والتربة ذبحان والمخا .