كشفت تقارير الاقتصادية أن مناعة المواطن اليمني ضد الأزمات الاقتصادية تضعف كل يوم أكثر .
وأكدت أن العام الجاري 2022 هو الأكثر صعوبة على معيشة اليمنيين بسبب تداعيات الحرب وما تلاها من تداعيات فيروس كورونا وحرب الروسية الأوكرانية .
واشتعلت الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة حيث قدر صندوق النقد الدولي معدل التضخم في أسعار المستهلك بحوالي 60 % عام 2022 .
يأتي هذا بالتزامن مع أزمة مرتبات موظفي الدولة والمتقاعدين وأزمات البترول والديزل والغاز والكهرباء التي تفتعلها ميليشيا الحوثي فضلاً عن تزايد الإتاوات والرسوم الجمركية المزدوجة في المنافذ والنقاط على الطرقات والتي أدت إلى تفاقم أكثر للأوضاع الإنسانية والمعيشية للمواطنين.