قال مدير المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية السورية خلال النظام السابق كامل صقر إنه لا يمكن التأكيد فيما يدور حول ما إذا كانت المستشارة الإعلامية المقربة من الرئيس السابق لونا الشبل قد قتلت أم أن الأمر لا يتجاوز كونه حادث سيارة.
وأضاف صقر، في تصريحات إعلامية، أن الحادث قد لا يكون مميتاً، لكن هذا يعتمد على شكل المركبة، موضحاً أنه قد يقول أي طبيب أو خبير إن أي ضربة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة
وأضاف أن التحقيق الجنائي كان ضرورياً في هذه المسألة، وهو ما لم يحدث، مما يترك الأمر في دائرة التكهنات.
وكان المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية في النظام السوري السابق، قد أعلن في الخامس من يوليو الماضي عن تعرض لونا الشبل لحادث سير على طريق مؤدي إلى دمشق، حيث انحرفت السيارة التي كانت تقلها، مما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة نقلت على إثرها إلى مستشفى “الشامي” في دمشق.