أوضحت القائمة بأعمال ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا أن الولايات المتحدة نفذت لسبعة أسابيع عمليات قصف دقيقة ضد أصول الحوثيين، مثل المجمعات الإرهابية.
وقالت إن هدفنا ” هو استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به بعد سنوات من الهجمات الإرهابية الحوثية.“
وأضافت قائلة إن “استسلام الحوثيين" يمثل نجاحا للنهج الأميركي. أما استمرار الغارات فهو أمر يتوقف على الحوثيين. وكما قال الرئيس ترامب، فإن الحوثيين لا يريدون القتال بعد الآن. إنهم مرهقون.
وأسفرت الغارات عن مقتل المئات من المقاتلين الحوثيين والعديد من قادة الحوثيين. كما عطلت العمليات العسكرية الأميركية البنية التحتية التي سهلت استيراد الوقود، حيث دعم الوفدقود الأهداف الإرهابية للحوثيين”.
وأعلنت السفيرة شيا إن “الولايات المتحدة لن تقبل التهريب غير المشروع للوقود والعتاد الحربي إلى منظمة إرهابية”.
“نحن لا نزال ملتزمين بتعطيل المصادر المدرة الإيرادات غير المشروعة للحوثيين"، والميسرين الماليين، والموردين.
وأوضحت شيا بالقول: "نذكّر الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) بأن تقديم الدعم المادي أو الموارد لمنظمة إرهابية أجنبية مصنفة من قبل الولايات المتحدة يعد انتهاكًا محتملاً للقانون الأمريكي. وستواصل الولايات المتحدة فرض جميع العقوبات الممكنة على الأفراد والكيانات ذات الصلة.”
وقالت السفيرة شيا “إيران مكنت الحوثيين من شن هجمات بدعم عسكري ولوجستي واستخباراتي”. مشيرة إلى أنه “لا ينبغي لمجلس الأمن أن يتسامح مع التحدي الإيراني لقراراته، وينبغي له أن يفرض عواقب على منتهكي اعقوباته المفروضة باستخدام الأدوات المتاحة له.”
وحذرت السفيرة شيا من أن "الهجمات الحوثية الأخيرة ضد إسرائيل تشكل تذكيرا صارخا بالخطر الذي تشكله على الاستقرار الإقليمي.”
وفي تاريخ 6 مايو الماضي، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة أوقفت غاراتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
ولدى آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش امكانية المساعدة في منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين. وتحث الولايات المتحدة الدول الأعضاء على تقديم الدعم المالي لهذه الآلية لزيادة فعاليتها. كما يجب على الدول الأعضاء توفير الأصول البحرية اللازمة لضمان اعتراض السفن التي لم تتحقق منها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش.