رغم التحركات الكبيرة التي قام بها ريال مدريد خلال سوق الانتقالات الصيفية، والتي شملت تدعيم خط الدفاع بأسماء بارزة مثل ترينت ألكسندر أرنولد، ودين هويسن، وألفارو كاريراس، فإن الأزمة لم تُحل بعد داخل غرفة الملابس، خاصة في ما يتعلق بمصير النمساوي ديفيد ألابا بحسب ما ذكرت تقارير صحفية.
وبحسب صحيفة “أبولا” البرتغالية، فإن المدافع المُخضرم، الذي شارك في 14 مباراة فقط خلال الموسم الماضي بسبب إصابة طويلة ومعقدة تعرض خلالها لعدة انتكاسات، يرفض تمامًا فكرة الرحيل قبل نهاية عقده الذي يمتد حتى يونيو 2026، رغم محاولات النادي للتوصل إلى تسوية تتضمن تعويضًا ماليًا جزئيًا وفسخًا بالتراضي.
إصرار ألابا على البقاء يُعقد خطط الإدارة التي كانت تأمل في تقليص الزحام الدفاعي، خاصة بعد ضم الهولندي هويسن الذي أُدرج في القائمة المشاركة بكأس العالم للأندية، إلى جانب وجود ميليتاو، وروديجر، وراؤول أسينسيو، وكلهم ينافسون على المركز ذاته.
وفي سياق متصل، بدأت إدارة "الميرينجي" فتح الباب أمام رحيل أسماء أخرى خلال الفترة المقبلة حيث أن الفرنسي فيرلاند ميندي دخل دائرة المرشحين لمغادرة الفريق بعد وصول كاريراس، الذي سيزاحم فران جارسيا على مركز الظهير الأيسر، بينما يبقى اسم داني سيبايوس أيضًا ضمن قائمة اللاعبين المتوقع خروجهم.
أما على صعيد الهجوم، فيبدو أن الواعد إندريك قد يواجه سيناريو الإعارة، بعدما خطف جونزالو جارسيا الأضواء في مونديال الأندية بتسجيله أربعة أهداف، مما جعل إدارة النادي تعيد النظر في مستقبل لاعب بالميراس السابق، وكذلك في دور رودريجو الذي لم يعد مضمونًا.
ورغم كل هذه التغييرات، فإن إدارة فلورنتينو بيريز لم تُغلق ملف التعاقدات بعد، حيث لا يزال النادي يضع عينيه على التعاقد مع لاعب وسط جديد لتعزيز العمق في منتصف الملعب، ويُعد الإسباني رودري الهدف الأول، رغم صعوبة الصفقة.