محلي

شح الحدائق والمتنفسات في حضرموت يُغيب بهجة العيد عن الأهالي

اليمن اليوم - خاص:

|
01:43 2025/04/08
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

مع إشراقة عيد الفطر المبارك، توافد مئات الأسر في حضرموت إلى الحدائق والمتنزهات العامة لقضاء أوقات بهيجة بصحبة أطفالهم وأحبائهم، إلا أن شح المتنفسات العامة وقدم المتوفر منها ألقى بظلاله على فرحة العيد، وترك الأهالي في حيرة من أمرهم بحثًا عن أماكن تليق بهذه المناسبة السعيدة.

ورصدت عدسة عدد من الناشطين والإعلاميين مشاهد اكتظاظ واضحة في بعض الحدائق القديمة التي تعاني من ضعف البنية التحتية، ورداءة الخدمات، وقلة الاهتمام، في ظل غياب مشاريع حكومية حديثة تسهم في خلق بيئة ترفيهية صحية تلبي احتياجات المواطنين المتزايدة.


وقال المواطن عبد الله باحشوان، أحد سكان مدينة المكلا، ، إن "الحدائق الموجودة قديمة ومهملة، وبعضها غير آمن للأطفال بسبب تدهور الألعاب وغياب الرقابة والنظافة"، مضيفًا: "العيد أصبح عبئًا بدل أن يكون فرحة، لأننا لا نجد مكانًا مناسبًا للتنزه والاحتفال".

وتشهد حضرموت، وخاصة مدنها الكبرى كمكلا وسيئون، تزايدًا سكانيًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، ما يفرض تحديات إضافية على السلطات المحلية لتوسيع البنية التحتية الترفيهية والاستجابة لمتطلبات المواطنين.


من جهتهم، دعا عدد من الناشطين والمواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي السلطات المحلية في حضرموت إلى وضع خطة عاجلة لإنشاء حدائق ومنتزهات جديدة، وصيانة وتأهيل المتنفسات القديمة، لتكون متنفسًا حقيقيًا للعائلات، خصوصًا في المناسبات الدينية والوطنية.

وأكد مختصون في الشأن التنموي أن توفير بيئة ترفيهية مناسبة ينعكس بشكل إيجابي على الصحة النفسية والاجتماعية للمجتمع، ويعزز من الترابط الأسري والتلاحم المجتمعي، خاصة في ظل ما تمر به البلاد من أزمات متعددة.

ويأمل سكان حضرموت أن تحمل الأيام القادمة اهتمامًا أكبر بجانب الترفيه والمساحات الخضراء، لعلّ فرحة العيد القادمة تكون أكثر اكتمالًا، وأقل منغصات.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية