أقامت قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في مديرية الشمايتين جنوب محافظة تعز، فعالية احتفائية بمناسبة الذكرى الـ43 لتأسيس الحزب، وسط حضور لافت من الكوادر التنظيمية والقيادات المحلية.
واستُهل الحفل بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، قبل أن تُلقى كلمات أشادت بدور المؤتمر الشعبي العام ومكانته السياسية والتنظيمية، مؤكدة أن المناسبة تمثل محطة لتجديد الالتفاف حول الحزب وتعزيز دوره الوطني.
وتطرقت الكلمات إلى المنجزات الوطنية والتنموية التي تحققت خلال العقود الماضية في عهد الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح، مشددة على ضرورة توحيد الصفوف بين مختلف القوى السياسية للنهوض بالوطن وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، والعمل المشترك لمعالجة القضايا الخدمية والتنموية.
ورحب المشاركون باللقاء الذي يأتي في إطار الاستعدادات للاحتفاء بالذكرى الـ43 لتأسيس المؤتمر وإقرار الميثاق الوطني. وأكد القيادي عماد البرطي في كلمته أن المؤتمر "جاء من رحم المقاومة، واستطاع التوافق مع مختلف الأحزاب في ظروف استثنائية"، مشيرًا إلى أن قيادات الفرع والدوائر حافظت على بقاء الحزب على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية.
كما شددت كلمات قيادات الفروع في الشمايتين على أن التنوع السياسي والانسجام بين مختلف الأطياف يؤكدان أن "اليمن تعز، وتعز هي اليمن"، مؤكدين أن معركة الخلاص للوطن ستكون من داخل تعز، وهو ما يستدعي توحيد الصفوف ومنع أي مشاريع صغيرة تستهدف تمزيق المدينة.
وتخلل الفعالية إلقاء قصيدتين شعريتين عبرتا عن مكانة المؤتمر وتضحيات مناضليه، قبل أن تختتم بقراءة الفاتحة على روح الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين العام عارف الزوكا، إضافة إلى عدد من المداخلات التي تناولت أبرز التحديات التي تواجه كوادر وأعضاء المؤتمر في المديريات.