أكدت الحكومة اليمنية أنها تبحث عن أسواق بديلة لشراء القمح من أميركا الجنوبية وآسيا لتغطية العجز الناتج عن عرقلة التصدير من روسيا وأوكرانيا .
وقال مصدر بوزارة التجارة والصناعة أن الحكومة وبالشراكة مع كبار المستوردين يعملان على إيجاد أسواق بديلة لشراء القمح وأن البرازيل أحد الخيارات المطروحة إلى جانب الاتصالات التي تتم حالياً مع الهند .
وتعهدت الحكومة العمل على توفير خطوط ائتمانية للمستوردين خصوصاً وأن اليمن يستورد نحو 46 في المائة من القمح من روسيا وأوكرانيا .
وقال تحليل لشبكة الإنذار المبكر أن تكلفة الحد الأدنى من سلة الغذاء ارتفعت بنسبة 12 في المائة منذ مارس الماضي لتصل إلى مستويات أعلى بنسبة 85 في المئة وسط تآكل القدرة الشرائية للأسر بشكل كبير بسبب سنوات من التدهور الاقتصادي والصدمات المتفاقمة ما دفع المزيد من المواطنين إلى الفقر والمجاعة والنزوح بحثاً عن سبل العيش الكريم ...