لجأت ميليشيا الحوثي إلى ابتزاز المزارعين في سهل تهامة ممن سبق وأن فخخت مزارعهم بالألغام ، حيث بدأت بالضغط على المزارعين لدفع أموال باهظة مقابل السماح لهم بحرث مزارعهم من جديد بعد رفع الألغام منها.
وفخّخت الميليشيا الإرهابية السهل التهامي بكميات هائلة من الألغام تسببت في تقليص المساحة المزروعة بنسبة 38 بالمئة مع تراجع عائدات المزارعين بنحو 42 بالمئة عما كانت عليه قبل الحرب .