توصلت دراسة مسحية إلى أن الكثير من الأسر في اليمن تضطر إلى إرسال أطفالها للعمل والتسول مع تزايد المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الغذاء والمياه والوقود وتراكم الديون التي لا يمكن سدادها وبيع الأصول التي يمتلكونها .
وبينت لجنة الإنقاذ الدولية التي قادت المسح أن ما يقرب من ثلثي المستطلعين 62 ٪ أفادوا بأنهم غير قادرين على شراء الطعام ومياه الشرب ما اضطرهم إلى دفع أطفالهم للعمل أو التسول لتوفير ما يستطيعون من وجبات الطعام التي تبقيهم على قيد الحياة .
وخلصت الدراسة إلى أنّ زيادة زواج الصغار وتسول الأطفال كان رد فعل لنقص الطعام مع تقليل العائلات عدد الوجبات التي تتناولها .
وتشير خطة الاحتياجات الإنسانية لليمن 2022 التي تقودها الأمم المتحدة إلى أنّ عدد المحتاجين في اليمن بلغ 23.4 مليون شخص بزيادة قدرها 13 ٪ مقارنة بالعام الماضي ويواده 161 ألف شخص ظروفاً شبيهة بالمجاعة .