أفرجت مليشيات الحوثي عن ثلاثة من قياداتها الأمنية المتهمة بالإشراف على تفجير منازل في حي الحفرة برداع، ما أدى إلى مقتل 16 مدنيًا بينهم نساء وأطفال.
وجاء الإفراج بعد عام من الجريمة، ما أثار غضب واستياء الأهالي، خاصة بعد تداول صورهم في ضيافة مسؤول حوثي متهم بالقضية.
ووفق مصادر محلية، فإن القرار جاء بتوجيهات من زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، رغم تورط المفرج عنهم في انتهاكات واسعة ضد أهالي البيضاء. ويعتبر الأهالي هذه الخطوة تحديًا واستفزازًا، وسط مطالبات بمحاكمتهم بدلًا من إطلاق سراحهم.
يُذكر أن الحوثيين فجروا مئات المنازل في اليمن منذ سيطرتهم على صنعاء، ضمن سياسة ممنهجة لاستهداف خصومهم.