تبدأ يو إس إس كارل فينسون ومجموعتها الضاربة عملياتها في بحر العرب بينما تواصل واشنطن حملتها الجوية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
وتعمل حاملة طائرات أمريكية ثانية في مياه الشرق الأوسط قبيل الجولة التالية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة حول برنامج طهران النووي الذي يتقدم بسرعة، حسبما أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها وكالة أسوشيتد برس يوم الثلاثاء.
وتأتي عملية يو إس إس كارل فينسون ومجموعتها الضاربة في بحر العرب في الوقت الذي قصفت فيه غارات جوية أمريكية مشتبه بها أجزاء من المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران ليل الثلاثاء.
وربط المسؤولون الأمريكيون مرارا وتكرارا الحملة الأمريكية التي استمرت شهرا ضد الحوثيين في عهد الرئيس دونالد ترامب كوسيلة للضغط على إيران في المفاوضات.
ولا تزال هناك تساؤلات حول المكان الذي ستعقد فيه المحادثات في نهاية الأسبوع بين البلدين بعد أن حدد المسؤولون في البداية أن روما تستضيف المفاوضات.
غير أن إيران أصرت في وقت مبكر من يوم الثلاثاء على عودتها إلى عمان، ولم يذكر المسؤولون الأمريكيون حتى الآن أين ستعقد المحادثات.
ولا يمكن أن يكون الرهان على المفاوضات عاليا بالنسبة لبلدين قضيا قرابة نصف قرن من العداء.
وهدد ترامب مرارا وتكرارا بشن غارات جوية تستهدف البرنامج النووي الإيراني إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ويحذر المسؤولون الإيرانيون أكثر فأكثر من أنهم قد يسعون إلى امتلاك سلاح نووي من خلال مخزونهم من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من صنع الأسلحة.