كشف البنك الدولي أن تكلفة إعادة البناء والإعمار لما خلفته الحرب بلغت 25 مليار دولار .
وقالت مديرة مكتب اليمن في البنك الدولي تانيا مير إن البنك يشعر بالقلق من هشاشة الأزمات المركبة في البلاد ، وقرر زيادة البرامج وقدم تمويلاً بلغ مليار دولار خلال العام الماضي للحفاظ على المؤسسات التي كان يدعمها قبل النزاع منها دعم القطاع الخاص لدوره الكبير في إعادة الإعمار .
تجاه ذلك أكدت المديرة التنفيذية لجهاز تسريع استيعاب تعهدات المانحين في الحكومة اليمنية أفراح الزوبة جاهزية الجهاز لتنفيذ المشاريع داعية إلى تحويل الدعم الدولي لليمن من الإغاثة الإنسانية المقتصرة على المساعدات الغذائية إلى مساعدات تنموية عاجلة .
مراقبون أكدوا أن هذا الرقم أقل بكثير من الواقع الحقيقي حيث أن الاقتصاد اليمني تكبد خسائر تراكمية بسبب الحرب التي دخلت عامها الثامن بـ 126 مليار دولار وفق تقديرات رسمية .